بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ
|
دائماً ما نسمع في العرف الرياضي عن شيء يسمى (( )) .. وبات هذا الاسم وشيكاً |
من الإنقراض في كثيرٍ من أخلاق
الرياضيين :no: فالتعصب الرياضي والعنصرية والمزايدة في حب فريق عن الآخر أصبح سمة أغلب
الجماهير الرياضية وتعدى الأمر إلى
اللاعبين أنفسهمبل وأصبح أصحاب الروح الرياضية من الجبناء في أعين المتعصبين
فعلى سبيل المثال ناديان من وطن واحد ومدينة واحدة بل وعلى بعد كيلومترات لاتتجاوز اصابع اليد بين الناديين
نشاهد كيف هو
التزمت والتعصب بادٍ في هتافات أغلب أنصار الفريقينوأن البعض منهم يرى أن المحب الحقيقي لفريقه لاتكتمل لديه
مرتبة الحب العظمى إلا إذا قام بمعاداة خصمه ومنابزته بسيء الألقاب
فحتى أصبح الجارين اللدودين كالأخوة الأعداء
ومما لا يدع مجالاً للشك أن أحد الأسباب المؤدية لهذا التعصب هو ترك الحبل على الغارب لصحافة التعصب المناصرة للانديتها بشكل غير حياديوترك العنان للأقلام العنصرية بأن تكتب ماتشاء ومتى أرادت
وعندما يضمر الوعي و ينغلق الحياد في عقول الناس فمن البديهي أنهم سيتلقون كتابات امثال هؤلاء من أصحاب الأقلام المتعصبة
بشيء من التمجيد والتبجيل بل وقد يصل الأمر لتكريمهم من قبل بعض المتعصبين من إداريين الأندية
لذودهم ودفاعهم عن ناديهم المفضل
بكل ما أوتيت أقلامهم من عنصرية وتعصب*
متى نرى الأخلاق الرياضية تكتسي ملاعبنا وأنديتنا ويندحر التعصب وتتلاشى العنصرية من أرواح الرياضين
حتى نشاهد التهنئة للمنصورين تعبق بعطرها من بين أحضان المهزومين بكل محبة وأخاء
والأمنيات الجميلة من المنصورين بالتوفيق في المرات القادمة لمن لم يحالفهم حظ النصر
فالرياضة أخلاق قبل أن تكون فوز وخسارة
ويظل السؤال الحائر في متاهات
الرياضة العربيةأخلاقنا الرياضية إلى أين ..؟! |
وهذا موضوع بسيط |
واتمنى من يتصفح هذا القسم ان يتقيد بالروح الياضيه....
ودمتم